يرسم همام صورًا مدهشة ؛يحاول من خلالها التعبير عن شوقه لوطنه الذي دمّرته الحرب، والحفاظ على ذكرياته الجميلة فيه. تتحدّث القصة عن أطفال الحرب بطريقة إنسانيّة بسيطة ورائعة، وباستخدام نسيج خياليّ من الأحداث التي تترك إحساساً إيجابيًّا في النهاية، والتطلُّع نحو المستقبل بأمل على الرغم من آلام الحرب.