وكان أكثر شيء يريده في حياته…
أكثر من خزانة مملوءة بالشوكولاتة…
أكثر من الذهاب إلى مدينة الملاهي…
أكثر من التزلج على الثلج…
كان يريد…
قصة طريفة، أحداثها متسارعة، تذكّرنا بأن عدم الحصول على ما نرغب فيه دائمًا قد يكون فرصة رائعة لبداية جديدة.
دليل الأهل والمعلم
لدى تاج أمنية يتمنّى أن تتحقق. يحلم تاج باقتناء كلب يلعب معه ويدرّبه على القيام ببعض الحيل. يتفاجأ تاج بوالديه يحضران له قطة من الملجأ واسمها “بيلا”.
في نفس الوقت، تتمنّى القطة بيلا أن تتبنّاها طفلة تعتني بها وتدللها لكن ظنها أيضا يخيب عندما تعرف أن تاج هو من سيتبنّاها.
يحاول تاج أن يعامل بيلا على أنها الكلب الذي سيشاركه أوقاته باللعب والقيام بالخدع، وتحاول بيلا أن تعامل تاج على أنه بنت فتحضر له المشط ليمشط شعرها، والقصة ليقرأ لها، لكنّ محاولاتهما تبوء بالفشل. تسير الأحداث بخطين متوازيين مع تاج وبيلا ويمرّان بالكثير من المواقف المتشابهة خاصة عندما تهرب بيلّا من المنزل، ويخرج تاج للبحث عنها. تتوالى الأحداث سريعا وتنتهي بإعلان الصداقة بين تاج وبيلا وقبولهما لبعضهما بعضا. قصة طريفة ذات بناء درامي لطيف تحث الطفل على تقبّل الآخر، وعدم التسرع بإطلاق الأحكام على الآخرين، وأن ما نفكر به ليس هو بالضرورة الأفضل لنا.
للمناقشة:
-
ما هي الأمنية التي تريد تحقيقها؟
-
هل حصلت على كل شيء تريده بحياتك؟
-
لو كنت في موقف تاج هل ستعامل القطة بنفس الطريقة؟
-
ما رأيك بتصرف كل من تاج وبيلا؟
-
ماذا تفضل أن تمتلك كلب أم قطة؟
-
ماذا كنت ستفعل لو أحضر لك والداك قطة بدلًا من كلب؟
-
لو كانت نهاية القصة من كتابتك، كيف ستكون نهايتها؟
-
ما هي نقاط الاختلاف بين تاج وبيلا؟
-
برأيك، كيف كان تصرف كل منهما تجاه الآخر؟
-
ترى ماذا حصل لقطط الشارع وعامل الدهان وصاحبة الغسيل، هل ما زالوا يطاردون تاج وبيلا؟
-
هل بالضرورة أن نحزن عندما لا نحصل على الشيء الذي نرغب به؟