يريد الشّبح الأبيض أن يحصل على لون مختلف عن لونه، فيقوم بمحاولات عديدة للتخلّص من لونه الأبيض.
ترى، ماذا سيفعل الشّبح الأبيض اللّطيف ليحظى بلون مميز وفريد؟
قصّة تعلّم الأطفال الألوان عبر أحداث طريفة يمرّ بها الشبح الأبيض اللطيف.
دليل الأهل والمعلم
لا تقتصر كتب المفاهيم الموجهة لفئة الطفولة المبكرة على الأبجدية والأرقام، بل تركز أيضًا على تعليم الأشكال والألوان.
عند استخدام الألوان الزاهية في كتب الأطفال، فمن المرجح أن يبدأ الأطفال بربط ما يرونه في الكتب مع ما يرونه في الحياة الواقعية.
يمكن للألوان أن تؤثر على مزاج الأطفال وسلوكهم، فهي تحفز الدماغ، وتؤثر على صحتهم، كما أنها تعزّز إمكانيات التعلم لديهم.
عندما يتأمل الطفل الألوان من خلال الرسومات في كتب الأطفال، يستكشف ألوان جديدة، ويساعده ذلك على التمييز بين ما هو حقيقي وغير حقيقي، هذا الشيء يعتبر ضروريًّا لنمو دماغ الطفل بالصورة الصحيحة، ويسرع من عملية التعلّم.
في قصة “الشبح الأبيض اللطيف” يتعلم الأطفال الألوان من خلال تقديم الفواكه والخضراوات التي تمثل معظم الألوان إليهم، مما يتيح الفرصة للطفل أن يتعلم أسماء الألوان وأسماء الفواكه والخضراوات في الوقت نفسه.
للمناقشة:
-
ما هي مشكلة الشبح الرئيسة؟
-
هل حصل الشبح في نهاية القصة على اللون الذي يريده؟
-
ما اللون الذي نال إعجاب الشبح؟
-
كم مرحلة مر بها الشبح إلى أن حصل على اللون الذي يريده؟
-
ما هو لونك المفضل؟
-
هل تحب الخضراوات أم الفواكه؟
-
ما النوع المفضل لديك من الخضراوات؟
-
ما هي الفاكهة المفضلة لديك؟
-
لو كانت نهاية القصة من كتابتك، كيف ستكون نهايتها؟
-
كم عدد الألوان الأساسية؟ اذكرها.