دار الياسمين للنشر والتوزيع

حول متجرنا على الإنترنت

ظهرت دار الياسمين للنشر إلى النور بهدف نشر قيم جمالية وثقافية وتعليمية بين الأجيال المختلفة حيث تم تطبيق هذه القيم بصورة مستمرة ما أسفر عن تحويل دار الياسمين إلى واحدة من أفضل دور النشر.

كان لدى مؤسسة الدار عبير الطاهر مهمة تتمثل في تأسيس أسلوب كتابة بإمكانه الوصول إلى جميع الأشخاص من جميع الأعمار كي تصبح القراءة جزءأ لا يتجزأ من حياتهم اليومية.

تتألف شبكة دار الياسمين للنشر من كتاب ومبدعين حاصلين على عدد من الجوائز ويمتلكون شغفاً نحو القراءة والكتب ومع كل جائزة تحرزها الدار تتحقق خطوة أخرى نحو النجاح.

يشعر فريق دار الياسمين المحترف والمتسم بالشغف بالفخر بأن الكتب التي تنشرها الدار يتم تعليمها في المدارس أو بكونها تتهادى بفخر وأناقة على رفوف محلات الكتب فضلاً عن كونها تجول العالم من خلال ترجمتها إلى عدد من لغات العالم.

تنشر دار الياسيمن كتباً ومنشورات من مختلف الأجناس الأدبية بهدف خلق جو إيجابي بين الأجيال الشابة ما يسهم في نهاية المطاف في ترك أثر على وعيهم ونظرتهم للحياة.

المكتبة كلها أون لاين الآن
المؤسس

عبير الطاهر

تعتبر عبير الطاهر من رواد أدب الأطفال في العالم العربي، وهي عضو اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين.

أنهت عبير دراستها الثانوية من مدرسة فيكتوريا في الإسكندرية ثم حصلت على شهادة البكالوريوس في التربية والتعليم من الجامعة الأميركية اللبنانية في لبنان.

التحقت بعدة دورات متخصصة في أدب الأطفال في جامعة “أيوا ستيت” في الولايات المتحدة الأميركية. وجودها في الخارج، منحها فرصة الاطلاع على تطور أدب الطفل من ناحية طرق الكتابة الإبداعية وطريقة الرسم والتصميم فكانت من أوائل من استخدم مفهوم الرسم المتكامل على صفحتين متقابلتين (السبريد).

بدأت مسيرتها في الكتابة عام ١٩٩٩ بتقديم سلسلة “ياسمين” القريبة من بيئة الأطفال والتي تتناول حياتهم وتجاربهم اليومية والمواقف التي يمرون بها، وقد استلهمت قصص هذه السلسلة من تجربتها مع أبنائها. وقد لقيت هذه السلسلة نجاحا كبيرا وتقديرا واسعا مما سمح لها بالانتشار على نطاق واسع لتكون واحدة من أكثر السلاسل شعبية في المكتبات والمدارس.

بسبب قلة المحتوى العربي الجيد الموجه للأطفال وعزوفهم عن القراءة والتوجه إلى المحتوى الأجنبي والمترجم، أخذت عبير على عاتقها مهمة جديدة فأنشأت دار الياسمين للنشر والتوزيع سنة 2010، وهي دار متخصصة في نشر كتب الأطفال باللغة العربية، وتوجهت من خلالها إلى مراحل عمرية مختلفة: من عمر 3 سنوات حتى عمر 16 سنة واعتُمِدَت بعض كتبها في مناهج مدرسيّة في مصر والخليج العربي.

بعد ذلك، أطلقت الطاهر سلسلة أخرى لليافعين تسمّى “أحمد العقاد” وهي عبارة عن سلسلة مغامرات لأحمد العقاد الصبي صاحب الروح الميّالة إلى الاستكشاف. لم تكتفي عبير بتقديم قصص العقاد في قالب المغامرات والتشويق بل ربطت هذه المغامرات بالخيال العلمي وأضافت إليها معلومات واقعية ومفيدة فتمكنت من أن تمزج الخيال بالواقع بطريقة جذابة ومسلية. حققت سلسلة أحمد العقاد نجاحًا باهرًا وانتشرت في جميع أنحاء العالم العربي. وصدر منها طبعات كثيرة.

شاركت الكاتبة في العديد من قراءات القصص في مختلف أنحاء العالم، كما شاركت في العديد من معارض الكتب في الخليج والشرق الأوسط.

عبير الطاهر هي مؤلفة حائزة على جوائز متعددة. ففي عام 2010 رشحت لجائزة اتصالات لقصتها “فوق السطح”، وفي عام 2014، فازت بالمركز الأول بجائزة “اتصالات” عن كتاب “قط شقي جدا” الذي ترجم إلى عدة لغات. وكانت أول أردنية تحصل على هذه الجائزة.

حصدت دارها جوائز مرموقة جدا ووصلت بعض إصداراتها إلى القوائم القصيرة.

حصلت على جائزة اتصالات عن الإصدارات التالية: قط شقي جدا، شقائق النعمان، كرة برتقالية اللون، ووصلت بعضها إلى القائمة القصيرة مثل: فريدة، الأميرة دانا، فوق السطح.

حصلت “قط شقي جدًا” على علامة وايت رايفنز من المكتبة العالمية للشباب في ميونيخ.

فازت في جائزة الشارقة عن: أنا وهو، جائزة كل يوم.

حصلت على جائزة الملتقى عن قصة لا تناد الحيوانات بصوت عال، وعدنان وطبق رمضان.

شاركت دار النشر في صنع العديد من الكتب بالتعاون مع “Room to Read” وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تعليم الأطفال الأقل حظا وبالأخص الفتيات، وقد أدى هذا التعاون إلى توزيع أكثر من 500.000 كتاب للاجئين.

 لقد تم إنشاء دار الياسمين لهدف واحد فقط، وهو تحفيز القراءة لدى الأطفال العرب عن طريق عرض القصص الممتعة التي تواكب عصرنا والتي تتوافق مع الأفكار المعاصرة لهذا الجيل.

حتى اليوم، أصدرت دار الياسمين أكثر من ٧٨ كتابا للأطفال واليافعين لمؤلفين من الشرق الأوسط ولرسامين من أنحاء العالم. وترجمت كتبها إلى لغات مختلفة. وما زالت عبير الطاهر تسعى لتقديم المزيد من الإصدارات القريبة من وجدان الطفل والتي بالرغم من أنها تواكب الحداثة لا تنسى أن تربط الأطفال بجذورهم لتقربهم أكثر من لغتهم وهويتهم ليصبحوا فخورين بها.

مدام عبير